واجهه كنيسة القديسين ملطخة بالدماء إثر الإنفجار عقد إجتماع طارئ فجر السبت، داخل كنيسة القديسين التي تعرضت لهجوم بسيارة مفخخة بعد منتصف ليل الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 21 وإصابة 80 من مرتادي الكنيسة، برئاسة الأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة، مع عدد من كهنة الإسكندرية وأعضاء المجلس الملي، وصرحت مصادر كنسية إن الاجتماع ناقش سبل التعامل مع أزمة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة. ورفض أحد الكهنة التعليق على الحادث مؤكدًا أن البابا شنودة وحده هو الذي يحق له الكلام. بينما طالب عشرات الأقباط الغاضبين داخل الكنيسة بإقالة حبيب العادلي، وزير الداخلية، وعادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لفشلهما في منع الهجوم رغم إصدار جماعات إرهابية تهديدات باستهداف الكنائس. ولا زالت بعض جثث وأشلاء الضحايا داخل الكنيسة ولم يتم نقلها إلى المستشفيات الحكومية، حيث يخضع المصابون للعلاج في مستشفى مار مرقص التابع للكنيسة.