أكد تنظيم القاعدة اليوم، الاثنين، أن هجومه على قاعدة للجيش اليمني الشهر، الماضي، استهدف غرفة عمليات تستخدمها الولاياتالمتحدة في توجيه ضربات بطائرات بدون طيار، وهدد بتنفيذ المزيد من هذه الهجمات. وقال فرع تنظيم القاعدة في اليمن، في بيان وضعه اليوم على موقع شموخ الإسلام الذي يستخدمه الإسلاميون على الإنترنت، إن اليمن حوّل عددا من المنشآت العسكرية في السنوات الأخيرة إلى "غرف استخبارات وإدارة مشتركة لتوجيه الحرب ضد المجاهدين وتسيير الطائرات بدون طيار"، وأضاف أن "المجاهدين وجهوا ضربة قاسية إلى أحد هذه المقرات"، في إشارة إلى هجوم 30 سبتمبر. وأشار البيان إلى أن "مثل هذه المقرات الأمنية المشتركة أو المشاركة للأمريكان في حربهم ضد هذا الشعب المسلم هي هدف مشروع لعملياتنا في أي مكان كانت.. وسنفقأ هذه الأعين التي يستخدمها العدو". وأضاف التنظيم أن عشرات الضباط قتلوا في الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام، وأن غرفة العمليات دمرت، ولم يشر تنظيم القاعدة إلى وجود أي أمريكي في المنشأة، ولم ترد تقارير عن مقتل أجانب في الهجوم. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة البيان. وتشن الولاياتالمتحدة بانتظام هجمات بطائرات بدون طيار لملاحقة متشددي القاعدة في حملة انتقدتها جماعات حقوقية، واعتبرت أنها تضاهى عمليات الإعدام دون محاكمة وأشارت إلى إصابة مدنيين فيها. وكان مسلحون ينتمون إلى التنظيم اقتحموا مقر قيادة الفرقة الثانية في مدينة المكلا يوم 30 سبتمبر الماضي، واحتجزوا بعض العسكريين رهائن، وقال مسئولون عسكريون إن أربعة جنود يمنيين قتلوا وأصيب تسعة في هجوم مضاد لاستعادة القاعدة.