تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم، الخميس، قرارًا يقضي بتمديد الإذن الممنوح ببقاء القوة الدولية للمساعدة الأمنية "إيساف" في أفغانستان حتى 31 ديسمبر 2014. وسمح القرار، الذي تم تبنيه بالإجماع، للدول الأعضاء المشاركة في القوة الدولية للمساعدة الأمنية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذ ولاية القوة، لاسيما وأن الحالة في أفغانستان لا تزال تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. ورحّب قرار مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بالأتفاق المبرم بين حكومة أفغانستان والدول المساهمة في "إيساف" بنقل المسئولية الأمنية الكاملة تدريجيًا في أفغانستان إلى الحكومة الأفغانية في جميع أنحاء البلاد بحلول نهاية عام 2014، وبتواصل تنفيذ العملية الانتقالية منذ يوليو 2011. ودعا قرار مجلس الأمن الدول الأعضاء إلى المساهمة في القوة الدولية للمساعدة الأمنية بالأفراد والمعدات والموارد الأخرى، وإلى مواصلة بذل جهودها لدعم الأمن والاستقرار والتحول في أفغانستان. وطلب القرار من القوة الدولية "ايساف" وكبير الممثلين المدنيين لحلف شمال الأطلنطي مواصلة العمل في تنفيذ ولاية القوة الدولية،وذلك بالتشاور مع الحكومة الأفغانية والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، وفقًا لقرار مجلس الأمن لعام 2013.