قام مستوطنون يهود برفقة عدد من الحاخامات بإقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، الخميس، من جهة باب المغاربة برفقة حراسات من جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط إجراءات تضييق كبيرة على المصلين في المسجد. وقال يوسف مخيمر، رئيس هيئة المرابطين بالقدس الشريف، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الاقتحامات بدأت صباح اليوم عبر مجموعتين كبيرتين في حين تتواصل الاقتحامات وجولات المتطرفين في باحات ومرافق الأقصى في ظل تواجد ملحوظ للمصلين وطلبة حلقات العلم وعدد من مدارس المدينة المقدسة. وتشهد ساحات المسجد ومحيط بواباته الخارجية والبلدة القديمة أجواء متوترة في ظل تدفق المستوطنين على باحة حائط البراق لتجميع صفوفهم واقتحامه عبر مجموعات متلاحقة في ظل تواجد عسكري كبير ومكثف في باحة حائط البراق ومحيط باب المغاربة الخارجي. كان عشرات الفلسطينيين من مدينة القدسالمحتلة أدوا صلاة الفجر اليوم في رحاب المسجد وانضم اليهم في الساعات اللاحقة عدد آخر من المواطنين وشرعوا بالانتشار في باحات المسجد وسط حالة من الترقب الحذر لجولات المستوطنين. تجدر الإشارة إلى أن منظمات الهيكل المزعوم ونشطاء من حزب الليكود اليميني الحاكم بدولة الإحتلال وجهوا دعوات للمجتمع اليهودي لتوسيع المشاركة في اقتحامات للمسجد هذا اليوم بمناسبة ما أسموه "الصعود إلى جبل الهيكل" الذي يستمر أسبوعا بدءاً من اليوم، الخميس.