أكد مصدرعسكرى يمنى بوزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء – إن قوات العمليات الخاصة (مكافحة الإرهاب) ، قامت بتحرير عدد من الضباط بينهم أركان قيادة المنطقة العسكرية ، ورئيس العمليات، ونائب القائد لشئون التدريب، ورئيس شعبة شئون الأفراد، وغيرهم ،بعد أن تمكنت عناصر تنتمى لتنظيم القاعدة من اقتحام مبنى قيادة المنطقة والسيطرة عليه بعد اشتباكات عنيفة. حيث خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشرق اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء وسط تصاعدت عمليات العنف جراء التدهور الامني الذى أثر بشكل مباشر على الاوضاع الاقتصادية وكذلك حركة البيع والشراء بالاسواق ، بسبب حالة الانفلات الأمنى التى يعيشها الشارع اليمنى ، والتصعيد الامنى الذى تشهده مناطق متفرق باليمن. وأكد المصدر العسكري لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الأمور أصبحت تحت سيطرت القوات المسلحة وقد تم رفع درجة الاستعداد والاستنفار الامنى من جانب الشرطة العسكرية وقوات ووحدات العمليات الخاصة إلى الدرجة القصوى لمواجهة اية اعمال إرهابية محتملة من جانب القاعدة وذلك بعد أن كشفت تقارير استخباراتية النقاب عن مخططات إرهابية تستهدف قيادات عسكرية وامنية يمنية فى عدد من المواقع بمختلف المناطق جنوب و شرق اليمن. كانت قوة مشتركة من العمليات الخاصة (مكافحة الإرهاب) والحرس الجمهوري "سابقا" قد نجحت في استعادة السيطرة على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بعد أن كانت عناصر إرهابية احتلته بشكل كامل، عندما شنت عناصر تنظيم القاعدة هجوما ،ظهر أمس ،على قيادة المنطقة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وأسفر الهجوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. ويتواصل مسلسل الاغتيالات التي تنفذها عناصر مسلحة يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة وتستهدف بها القيادات العسكرية والامنية، والتي نشطت خلال الاسبوعين الماضيين بمحافظتى شبوة وحضرموتجنوب شرق اليمن ، حيث ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذى أستهدف دوريات عسكرية كانت تحرس ناقلات نفط في محافظة حضرموتجنوب اليمن إلى استشهاد 9 جنود بينما بلغ عدد المصابين 8 آخرين. وقال المصدر العسكرى يمنى إن العمليات التى تستهدف قيادات عسكرية بالقوات المسلحة والامن في محافظتى شبوة وحضرموتجنوب شرق اليمن من خلال تصاعد عمليات تنظيم القاعدة التي تستهدفهما وشهدت العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية حوادث اغتيالات مماثلة راح ضحيتها عشرات الضباط والأفراد الأمنيين . وفى سياق آخر ، أشارالمصدر العسكرى إلى وصول ثاني دفعة من المساعدات الأمريكية للقوات المسلحة اليمنية تمثلت فى طائرة النقل المتوسط "الكاسا" سي إن نوع 235-300 نقل وإمداد وذلك فى إطار ما تعهدت به وزارة الدفاع الأمريكية مطلع الشهر الماضى عن حزمة مساعدات عسكرية لحرس الحدود اليمني تشمل 12 طائرة سيبرد سيكر مجهزة بمنظومة الرؤية الليلة والرصد الإشعاعي الحراري و100 عربه عسكرية ومنظومة اتصالات متكاملة (برية بحرية جوية) بغية مقارعة عمليات تهريب السلاح والمخدرات واختراقات العناصر الإرهابية ومكافحة الجريمة المنظمة.