صرحت سفيرة الدنمارك في مصر، السفيرة برنيل داهلر، خلال لقائها مساء يوم الأحد، مع وزير الاوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بأن بلدها تتفهم ما حدث في مصر في 30 يونيو، مؤكدة أنه لا يعد انقلابا. وأعربت السفيرة الدنماركية، عن أملها في مُضي مصر قدما في تنفيذ خارطة الطريق، مشيرةً إلى العلاقات المتميزة بين البلدين. ومن جانبه، أكد وزير الأوقاف، إيمان الأزهر والأوقاف بأهمية التواصل الحضاري، وبالتنوع الثقافي، واحترام الآخر، وأن علماء الأزهر هُم أكثر الناس فهماً لسماحة الإسلام ووسطيته وسعة أفقه، مع إيمانهم بالتعايش السلمي، والتكامل الإنساني لا التصادم الحضاري. وكشف الوزير عن عقد لقاء بديوان عام الوزارة يوم الخميس القادم مع مجموعة من الأئمة والقساوسة تحت مظلة بيت العائلة برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأمر الذي أشادت به سفيرة الدنمارك كما أعلنت عن سعادتها باللقاء ورغبة بلادها في أن ترى مصر في تقدم وازدهار.