ادان الجناح الإصلاحي داحل الحزب الحاكم "حزب المؤتمر الوطني العام" والذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير، بقمع المحتجين. حيث وجه اصلاحيون بالحزب "31 مسؤولا" ، رسالتهم للبشير، "ان الاجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة والقمع الذي مورس ضد الذين عارضوها بعيد عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي" – بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية. وضمت الرسالة توقيع ضباطا كبارا في الجيش والشرطة متقاعدين واعضاء في البرلمان ووزير سابق، ومستشار رئاسي كان قد اتهم بمحاولة الإنقلاب ثم نال العفو الرئاسي. جدير بالذكر أن موجة من الاحتجاجات تتزايد عقب قرار رفع الدعم عن المحروقات في السودان، وماتلى ذلك من غلاء في الاسعار، واعلنت السلطات عن مقتل العشرات واعتقال المئات خلال الاضطرابات التي تشهدها البلاد، في الحين الذي يؤكد فيه النشطاء مقتل المئات من المحتجين.