لقى 42 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا، بينما اعتبرت وكالة الإغاثة النيجيرية مائة آخرين في عداد المفقودين، بعد غرق القارب الذي كان يقلهم بنهر النيجر وسط نيجيريا. ووصف محمد شاب، مدير وكالة الاوضاع الطارئة في ولاية النيجر الحادثة بانها "الاسوأ" التي تشهدها هذه الولاية منذ سنوات طويلة، موضحا أن القارب الغارق كان يقل نحو 150 شخصا، مضيفا أن القارب "انشطر الى قسمين" بعد ان غادر قرية ماليلي. واعتبر ان الحمولة الزائدة و تيار الماء السريع في النهر ساهما في وقوع الحادثة. يذكر أنه المعايير التي تحكم وسائل النقل النهري في نيجيريا، لا تخض للرقابة المستمرة ،لذا تحمل القوارب عادة فوق طاقتها، وتهمل اجراءات الصيانة، وهو ما يؤدي إلى تكرار تلك الحوادث.