أبدى الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، تمنيه عودة العلاقات التركية مع مصر على أساس اعتراف رئيس وزرائها، رجب طيب أردوغان، بثورة 30 يونيو،بحسب قوله. وأضاف المسلماني، في مقابله له على فضائية «أم. بي. سي مصر»، مساء اليوم الجمعة، أن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "انقلب" على نفسه فكريًا بعد ثورات الربيع العربي وانحاز للغلاة والمتشددين. وأوضح أنه لا يعرف تفاصيل الوضع القانوني أو طبيعة حياة القرضاوي في مصر، وأنه ليس مهتمًا بمعرفتها. وقال مستشار الرئيس أن هناك من يطالب بعودة الماضي أو الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس السابق محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون جدول أعمال الرئاسة المصرية هو الاستماع بمطالبات "عودة الماضي". ووجّه رسالة للشعب قائلًا: "أنتم العمل، لا تسمعوا لمن يفت عضد الدولة المصرية، ونحن في وقت اليأس فيه خيانة، والأمل وطن". ثم استكمل: "الأحزاب السياسية على الساحة ليست كرتونية، لكنها ضعيفة ولو تكتل اليمين في حزب قوي وتكتل اليسار في حزب قوي، ستنتعش الحياة السياسية كما حدث في بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية، فليس من المنطقي أن يمضِ العمل السياسي في مصر بأكثر من سبعين حزبًا".