كشف قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، عن إزاحة الستار عن طائرة جديدة بدون طيار لها مهام هجومية "محلية الصنع" في نهاية سبتمبر الجاري. ونقلت قناة "برس. تي. في" الإخبارية الإيرانية عن قائد القوات الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، قوله: "إنه سيتم تقديم الطائرة خلال نهاية سبتمبر الجاري تزامنًا مع احتفال إيران بأسبوع الدفاع المقدس والذي يحيي ذكرى بطولات الجنود الإيرانيين الذين شاركوا في حرب العراق الذي دارت رحاها بين عامي 1980 و 1988". وألمح زادة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الطائرة الجديدة مجهزة بقنابل وصواريخ مصنعة محليًا، لافتًا إلى أن الحرس الثوري يتمتع بترسانة هائلة من الأسلحة التي تم تصنيع أغلبها "محليًا". وسلط زادة الضوء على بعض أنواع الصواريخ "محلية الصنع" والتي تعتبر إنجازات وطنية للحرس الثوري ومنها الصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى فضلًا عن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والوقود السائل.