قامت القوات الجوية بالجيش التركي بإسقاط مروحية سورية من طراز "ام آي 17"، بعدما اخترقت المجال الجوي لتركيا، وفق ما أعلنه مسؤولون أتراك. حيث قال بولنت ارينج نائب رئيس الوزراء التركي"تبين هذا الامر في شكل متكرر لدفاعنا الجوي، ولان انتهاك (المجال الجوي التركي) استمر، سقطت (المروحية) في الاراضي السورية في الساعة 14,25 (11,25 ت غ) بعدما اصيبت بصواريخ اطلقتها طائراتنا" التي اقلعت من قاعدتها في ملاتيا (شرق). واكدت هيئة اركان الجيش التركي ما صرح به ارينج، موضحة في بيان ان المروحية السورية تم رصدها من جانب محطة المراقبة في دياربكر (جنوب شرق) فيما كانت على بعد 26 ميلا بحريا (48 كلم) من الحدود التركية ووجه اليها تحذير عندما وصلت الى بعد خمسة اميال بحرية (حوالى تسعة كلم) من خط التماس. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هيئة الاركان ان المروحية "سقطت في الاراضي السورية على بعد كيلومتر من الحدود بعدما استهدفتها واحدة من مقاتلتين اف 16 وضعتا في حال استنفار في المنطقة". كما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان احد الطيارين اللذين نجحا في القفز منها، وقع اسيرا بيد المسلحين المعارضين في حين بقي مصير الاخر مجهولا. ومن جانب عقب أحمد داود أوجلو، وزير الخارجية التركي، على الواقعة في كلمة ألقاها بمقر السفارة التركية بباريس، جاء فيها "لن يكون لاحد بعد اليوم الجراة لانتهاك حدود تركيا في اي شكل من الاشكال. كل التدابير اتخذت في هذا الصدد".
