صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، بأنه لا توجد لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية أيّة ذريعة لشنّ عملية عسكرية ضد سوريا، عقب توقيع دمشق على اتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيميائية. وأوضح عبداللهيان، كما أفادت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، اليوم السبت، أن الوضع الجديد السائد عقب توقيع سوريا على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، يحول دون اتخاذ الولاياتالمتحدة ودول بعينها أيّة ذريعة لشنّ هجوم على سوريا. وأشار المسئول الإيراني، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الكرة "الآن" في ملعب الولاياتالمتحدة، والتي يجب أن تمض قدمًا في بناء الثقة مع الشعب السوري؛ تماشيًا مع التوجه الديمقراطي في الدولة، بحسب عبداللهيان الذي أكد أن بلاده تراقب الوضع السوري عن كثب.