أكدت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس أن رفض الرد العسكري على الحكومة السورية يثير الشكوك حول قدرات واشنطن، دون أن تشير إلى موافقة دمشق على مبادرة موسكو. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في كلمة لمستشارة الأمن القومي، مساء اليوم الاثنين، بمركز نيو أمريكا فاونديشن البحثي في إطار مساعي البيت الأبيض لحشد دعم الشعب الأمريكي وأعضاء الكونجرس لتفويض الإدارة الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن رايس قولها لقد "حصلنا على دعم دولي للقيام بعمل عسكري ضد نظام الأسد"، داعية كل الأطراف إلى التفاوض على عزل الأسد والحفاظ على الدولة السورية. من جهته، قال زعيم الغالبية الديمقراطية، هاري ريد إن أول تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي حول هذ القرار سيتم الأربعاء المقبل. من ناحيته، قال مستشار للسناتور الأمريكي الجمهوري، جون ماكين إنه لا يعول كثيرا على موافقة سوريا على العرض الروسي بشأن مخزونها من الأسلحة الكيماوية. وأكد المستشار الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن إجراءات مجلس الشيوخ مستمرة حتى الآن وأن ليس هناك تعديل في نية المجلس للتصويت على مشروع القرار الذي يجيز للرئيس باراك اوباما التدخل عسكريا في سوريا. وهذا التصويت الأولي الذي سيكون مؤشرا إلى مدى التأييد الذي يحظى به مشروع الرئيس باراك أوباما في مجلس الشيوخ، يشكل مرحلة لا بد منها لمواصلة المناقشة واقتراح تعديلات والتبني النهائي للمشروع الذي قد يتم في مجلس الشيوخ بحلول نهاية الأسبوع.