انسحب الجيش الحر فى سوريا من بلدة «معلولا» بعد أن دخلوها بفترة وجيزة، حسب ما ذكر الإئتلاف السورى المعارض بأنها بلدة ذات أغلبية مسيحية وتقع شمال دمشق و طبقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن الائتلاف قوله: إن المسلحين مكثوا في البلدة بضع ساعات ولكنهم لم يعتدوا على أي كنيسة أو دير". وسلط القتال قرب «معلولا» الضوء على الوضع الحرج للأقلية المسيحية في سوريا، فعندما أندلعت الإنتفاضة ضد نظام حكم الرئيس بشار الأسد في مارس 2011، اتخذ الكثير من المسيحيين جانب الحذر وحاولوا تجنب الإنضمام إلى أي من المعسكرين. ويخشى الكثير من المسيحيين من أن يستهدفهم المجاهدون السنة الذين يدعون إلى تأسيس دولة إسلامية في حال سقوط نظام الاسد، كما فعلوا في العراق عقب الغزو الامريكي عام 2001.