قام د. زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، بالتقدم ببلاغ إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، حول ما أثاره الشاعر فاروق جويدة في برنامجه عن تعرض المتحف الإسلامي للسرقة، بسبب أثاره من بلبلة بين المصريين كادت تؤدي إلى كارثة. الشاعر فاروق جويدة كان جويدة قد طالب، ليلة أمس الجمعة، في برنامجه على قناة "الحياة" الفضائية، النائب العام ووزير العدل بتشكيل لجنة لجرد مقتنيات المتحف الإسلامي، وأكد أن "كل ما أطلبه هو الإجابة عن اختفاء هذه المقتنيات من صالات المتحف، وهي سيف وخنجر آل تيمور وهما من الذهب الخالص والألماس، ومبخرة إمبراطورة فرنسا أوجيني وهي أيضاً من الذهب والألماس و130 سجادة من مجموعة علي باشا إبراهيم وسيوف السلطان الغوري ومراد بك وبونابرت". وتابع جويدة "لمن لا يعلم فإن عمر المتحف الإسلامي أكثر من 100 عام وهو ابن شرعي لثلاثة من حكام مصر: هم الخديو إسماعيل والخديو توفيق والخديو عباس الثاني، وقبل هؤلاء جميعاً عقل من عقول مصر النادرة وهو علي باشا مبارك". "الآثار" تنفي إلا أن وزارة الآثار قامت بنفي تعرّض أي قطعة من مقتنيات المتحف للسرقة، وعرض المسؤولون عن المتحف الإسلامي عصر اليوم السبت مؤتمرًا صحفيًا داخل المتحف، قاموا خلاله بعرض مجموعة من القطع النادرة التي قال جويدة أنها سرقت، وكانت عبارة عن خنجر وسيف مرصع بالألماس، وكذلك مبخرتين نادرتين مرصعتين بالألماس أيضا. وأكد د. الكحلاوي سلامة، رئيس مجلس إدارة المتحف، أن مقتنيات المتحف والتي تصل إلى 100 ألف قطعة أثرية معروض منها حوالي 2500 قطعة فقط وفقاً لتصميم المتحف، الذي يجري حاليًا دراسة إمكانية تعديله ليستوعب قطعًا أخرى وباقي القطع موجودة بالمخازن أو تم نقلها للعرض بمتاحف أخرى بالقاهرة والمحافظات.