أدان مفتي الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور "شوقي علام" بشدة الإعتداء الغاشم الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في مدينة رفح بسيناء. ودعا مفتي الجمهورية -في بيان أصدره المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية و تلقت بوابة الجريدة نسخة منه- إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لحماية سيناء وجنودنا هناك، كما طالب الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة بمواجهة هذه التحديات الخطيرة والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية، وأن يتحمل الجميع مسئوليته في الحفاظ على سلامة أرض الوطن بكل حزم. وقال مفتي الجمهورية " إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، فإننا نحذر المصريين عامة والشباب خاصة من التورط في اقتتال واحتراب لا شرعية دينية له ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الوطن في الداخل والخارج " . كما تقدم فضيلة المفتي بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار و تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي الذي استشهد فيه جنود الأمن المركزي من خيرة أبناء مصر، ينبغي ألا يمر مرور الكرام. واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته الصحفية بالدعاء لمصر أن يحميها الله ويقي شعبها وجنودها وأمنها من كل سوء.