ألمح مستشاران سابقان للرئيس المعزول محمد مرسي، الثلاثاء، إلى ذويهما أنه قد تتم محاكمتهما، وذلك بعد أن طلبا تزويدهما بزي أبيض، من النوع الذي يرتديه السجناء بالحجز الاحتياطي. عصام الحداد، مستشار الرئيس السابق، للشئون الخارجية، وخالد القزاز، السكرتير السابق لمرسي، تمكنا الجمعة الماضية، من الاتصال هاتفيًا بأسرتيهما، وذلك للمرة الأولى منذ احتجازهما مع مرسي في 3 يوليو الجاري. السيدة منى، شقيقة القزاز، أشارت لوكالة فرانس برس باتصال شقيقها بالمنزل طالبًا ثيابًا بيضاء، أما عبدالله، نجل الحداد فتلقى اتصالًا من والده مؤكدًا أنه بصحة جيدة وطلب أيضًا ثيابًا من النوع الأول. وقد حملت الأسرتان الثياب المطلوبة إلى القصر الرئاسي. ولم تتسرب حتى الآن أيّة معلومات عن مكان أو ظروف اعتقال الحداد والقزاز لكن الأسرتين تفترضان أنهما موجودان في منشأة عسكرية مثل مرسي وباقي أعوانه المحتزين.