رفض الفريق حسام خيرالله، وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق والمرشح الرئاسي السابق، في حواره مع جريدة المصري اليوم، الإفصاح عن مكان التحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أنه فى مكان ما خارج القاهرة. خيرالله أوضح أن القوات المسلحة تُعامل مرسي بآدمية، على الرغم من تسبب جماعته في كل القلاقل الحالية مقابل تحسينها شروط التفاوض للخروج الآمن؛ لان انهيار الإخوان المسلمين في مصر هو بداية لانهيار التنظيم الدولي بأكلمه، بالإضافة إلى أنه يمهد لانهيار الأنظمة الإسلامية خاصةً فى دول الربيع العربي. وكيل المخابرات المصري السابق أشار أن معتصمي رابعة العدوية المؤيدين للمعزول لا يزيدون على 4 آلاف، والبقية من المحبين والمتعاطفين، بينما أكد أن الجماعة هى الطرف الثالث باعتراف الدكتور محمد البلتاجي، حين صرح مؤخرًا "رجعوا مرسي نوقف اللي بيحصل فى سيناء"، على حد قوله. خيرالله شدد على أهمية التركيز الآن لاستعادة قوة الدولة، والاهتمام بأهم الملفات التى تأثرت سلبًا بشكل كبير مؤخرًا منها: التعليم، الاقتصاد، الصحة والأمن، كما يجب أن تستعيد مصر قوتها على الساحة الخارجية الآن، وتعود للمّ شمل العالم العربى من حولها، فكلما كانت علاقتنا قوية بجيراننا، سنكون دوماً أقوياء، خاصة أن وجود مرسي تسبب فى خسارة علاقات كثيرة مع العديد من الدول الشقيقة، وعلينا الآن أن نعيد الوصل معها.