أكد منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، أنه لا مساس باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، والمقررة بين البلدين منذ ديسمبر 2005. عبدالنور، خلال مؤتمر صحفي نظمه اتحاد المستثمرين المصريين، مساء الإثنين، أكد أن هناك فصل بين التجارة والسياسية قائلًا: "ستظل التجارة تجارة والسياسة سياسة". هذا وتشهد العلاقات الرسمية بين مصر وتركيا نوعًا من الفتور في أعقاب عزل الدكتور محمد مرسي، بعدما وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطوة ب"الانقلاب"، وانتقد الخطوات التي تلت عزل مرسي. نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، محمد المصري، أشار إلى ضرورة الفصل بين العلاقات السياسية وبين العلاقات التجارية، لكنه أكد أيضًا أن هذه المسألة ليست مطلقة؛ ففي حالة تدخل تركيا في شئون مصر الداخلية ومواصلة موقفها المتعنت في دخول السفن الناقلة للبضائع المصرية إلى موانئها فحينها يجب النظر بجدية في جدوى اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.