أكد المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، أنه لايوجد مبررًا منطقيًا للشك بصحة ومصداقية التطمينات التي تلقاها الاتحاد بشأن سلامة وحُسن معاملة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. مايكل مان، في تصريحات صحفية له اليوم، الخميس، ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أشار إلى لقاء آشتون العديد من الشخصيات السياسية في القاهرة، والتي طمأنتها حول سلامة الرئيس المعزول، وأضاف مان أنه لا يعلم لماذا رفضت السلطات المصرية طلب آشتون لقاء مرسي. كاترين آشتون أبلغت القيادات السياسية ومعهم بالطبع أعضاء من حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ضرورة أن تتقدم مصر على طريق إنجاز المرحلة الانتقالية والتحول نحو الديمقراطية "يجب على الجميع اللجوء إلى الحوار الشامل لمناقشة مستقبل البلاد". وعبّر البيان الصحفي لمان عن إيمان الاتحاد الأوروبي بأهمية ربط الاستقرار السياسي بالتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج لاستقرار سياسي لمعالجة الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تُحيط بها. وعن المساعدات الأوروبية الموعودة لمصر، فقد أكد مان عدم وجود تغير في الموقف قائلًا: "نحن لم نُسلم مصر حتى الآن مساعدات مباشرة، إلا أننا ندعم العديد من البرامج الرامية إلى تطوير المجتمع المدني والمنظمات الأهلية"، كما أن الاتحاد على استعداد دائم لمساعدة مصر بالتنسيق مع باقي الأطراف الدولية، وذلك في إشارة ضمنية لقرض صندوق النقد الدولي.