حمل الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط ، مسؤولية الإعتداء على المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري ، للمتواجدين في سدة الحكم الآن ، و لكل أصحاب خارطة الطريق – بحسب قوله ، ويعني بهم من اعترف بالشرعية الثورية في مقابل النظام الديمقراطي القائم. وأكد محسوب في لقائه بقناة الجزيرة مباشر مصر مساء الإثنين ، أن ماحدث في 30 يونيو هو إنقلاب عسكري ، وأن الإعلان عن خارطة الطريق حمل بين طياته و صاحبه إجراءات استثنائية لم تتخذ في العشرين عاماً الماضية ، و أشار إلى عدم التعرض أو الإعتداء على معارضي مرسي أمام قصره . و تابع محسوب أن الاجراءات الاستثنائية المصاحبة لإعلان خارطة الطريق أزعجت الملايين التي نزلت لتطالب بحماية الشرعية . واستنكر محسوب الإعتداء على المتظاهرين من الجيش المصري واستبعد أن يكون الاعتداء قد تم بقرار من القيادة العسكرية ، وطالب القوات المسلحة بأن تكون طرفاً محايداً بين جميع القوى السياسية ، و أكد أن المخرج للأزمة لابد وأن يكون مخرجاً سياسيا ضمن إطار النظام الديمقراطي.