قطع الدكتور زياد بهاء الدين، رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق، الشك باليقين حول ترشيحه من قبل مؤسسة الرئاسة لتكليف الوزارة الجديدة. بهاء الدين أكد منذ قليل خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "مصر الجديدة" على فضائية "الحياة 2"، أنه بالفعل تلقى اتصالًا هاتفيًا من مستشار الرئيس المؤقت الدكتور مصطفى حجازي، بشأن تكليفه برئاسة الوزراء. المُرشح لتولي رئاسة حكومة الوحدة الوطنية أوضح أنه متحمس للغاية لكنه لم يتخذ قرارًا بعد، فهو يجب أن يكون مُلمًا بمدى الصلاحيات التي ستتاح له في ظل عدم وجود دستور للبلاد، وأكد أنه سيعلن غدًا الإثنين موقفه النهائي. وأشار بهاء الدين إلى أنه في حالة الموافقة على تولي رئاسة الوزراء فإنه لن يُقص أي تيار إسلامي أو غير إسلامي. واختتم مداخلته بأنه تلقى اتصالًا آخرًا من الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وهو ما طمئنه من توافق التيارات السياسية لترشيحه.