تستمر المظاهرات المطالبة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. فوضت جبهة 30 يونيو محمد البرادعي السياسي المعارض البارز "التواصل" مع مؤسسات الدولة لضمان الاستجابة لمطالب الشعب المصرى مجددة دعوتها للشعب المصري للاحتشاد بالميادين في ما سمته "ثلاثاء الاصرار" . وأوضحت الجبهة أن هذا التفويض يأتي تعزيزا لتفويضات سابقة اصدرتها جبهة الانقاذ و قوي سياسية أخري حرصا على استمرار توحيد ما تصفه بالمشهد السياسي الثوري. جاء ذلك في بيان اصدرته الجبهة صباح الثلاثاء أوضحت فيه أن المظاهرات الحاشدة التي تشهدها محافظات مصر تؤكد على فقدان "النظام المستبد" لشرعيته. وتنبثق جبهة 30 يونيو عن حملة تمرد، التي دعت لسحب الثقة من الرئيس المصري، إضافة إلى مختلف الحركات والأحزاب السياسية لتكون أول جبهة تضم 78 شخصية بمثابة قيادة موحدة فى التحركات الميدانية وإدارة المرحلة الانتقالية. وأوضحت الجبهة في البيان أن التحدي الأول الذي تواجه البلاد هو ضرورة الثبات في ميادين مصر وضمان تطبيق خريطة الانتقال السياسي التي طرحتها القوي السياسية لضمان تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وقال البيان "نجدد دعوتنا لجماهير الشعب المصري العظيم بالخروج في مسيرات ثلاثاء "الاصرار"، التي ستتجه إلي قصر القبة ومجلس الشوري ومجلس الوزراء بالاضافة إلي ميدان التحرير وقصر الاتحادية لدعم اعتصام المصريين المفتوح". وأكدت جبهة 30 يونيو حرصها وسعيها لاستمرار توحد المصريين وقواهم الوطنية والثورية على رؤية سياسية واضحة لمرحلة ما بعد مرسى، بالاضافة إلى صوت موحد لتحقيق هدفهم وتطبيق رؤيتهم للمرحلة المقبلة. في المقابل، أعلنت جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية الحرية والعدالة بالاسكندرية عن تنظيم عدد كبير من المسيرات والمظاهرات المؤيدة للرئيس المصري محمد مرسي وذلك فى أنحاء مختلفة بمحافظة الأسكندرية. ونشرت الصفحة الرسمية ل"حزب الحرية والعدالة" على فيسبوك أماكن ومواعيد مسيرات "تأييد الشرعية" التى دعت لها بعض القوى والتيارات الإسلامية، فى محافظات مصر الثلاثاء. وتخرج المسيرات المؤيدة، بحسب الصفحة، من كافة ميادين مصر وأمام جامعة القاهرة وفي ميدان رابعة العدوية الذي يعتصم به مؤيدو الرئيس منذ الجمعة الماضية.