أكدت تركيا أنها سترد بقوة على أي قرار للاتحاد الاوروبي بالغاء محادثات التفاوض للانضمام للاتحاد يوم الاربعاء، في ظل مرور العلاقات التركية-الالمانية بخلافات دبلوماسية بعد ان صرحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان "قمع تركيا للمحتجين" افزعها. وقال الوزير التركي للشئون الاوروبية اغمن باغش في تصريحات لصحيفة "سودويتشه تسايتونج" الالمانية الصادرة اليوم الاثنين والتى توزع بتركيا ان "تركيا لديها ايضا خيارات اخرى"، مضيفا ان هناك احتياج متبادل بين الاتحاد وتركيا ، وليس من العدل عرقلة فتح فصل مفاوضات جديد، وهو فصل فني، بسبب معوقات سياسية". يذكر ان تصريحات باغش التي ادلى بها الخميس الماضي تسببت في استياء برلين حيث استدعي على اثرها السفير التركي في برلين وردت الخارجية التركية باستدعاء السفير الالماني لدى أنقرة لابلاغه باحتجاج تركيا على التصريحات الصادرة عن مسئولين المان بشأن الحكومة التركية. كان باغش قد صرح الخميس الماضي قائلا "اذا تأملت ميركل ما مر به الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وامعنت التفكير مجددا في حال الاشخاص المعارضين لتركيا، فانها سترى ان نهايتهم ليست دائما جيدة". وعاد باغش عن تصريحاته لاحقا حيث قال للصحيفة الألمانية انه تم اساءة فهم تصريحاته تماما، مضيفا "لم اهدد المستشارة ميركل حيث اني كنت حزين فقط لسماعي ان المانيا تعمل على عرقلة الفصل المقبل من المفاوضات رغم اننا محققون لكافة الشروط المطلوبة".