قال العقيد أحمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إن الملاذ العسكري عادة يكون الخيار الأخير في أي أزمة. وقال المتحدث العسكري، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إنه من المبكر الحديث عن عمل عسكري لحل قضية سد النهضة الإثيوبي خلال الوقت الراهن، نظرا لأن الدولة المصرية لديها من وسائل القوى الشاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومعلوماتيا ما يمكنها من حل تلك القضية. وأضاف المتحدث أن استخدام وسائل القوى الشاملة للدولة يأتي في إطار تحقيق أهداف وغايات الأمن القومي المصري. كان الرئيس محمد مرسي شدد في المؤتمر الوطني لحقوق مصر المائية، يوم الاثنين الماضي، على أن أمن مصر المائي لا يمكن تجاوزه أو المساس به على الإطلاق، مؤكدا أن جميع الخيارات متاحة ومفتوحة في التعامل مع هذا الملف. وصدق البرلمان الإثيوبي بالاجماع اليوم على اتفاقية عنتيبي التي تحرم مصر من حقها في الحصول على نصيب الأسد الذي كانت تتمتع به من مياه نهر النيل، في خطوة تزيد المناخ السياسي سخونة بسبب شروع إثيوبيا في بناء سد النهضة.