قال مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون إن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينج اتفقا على ضرورة تخلي كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية ، مشيرا إلى أن كل من واشنطنوبكين لن يقبلا بكوريا الشمالية كدولة نووية. جاء ذلك في تصريحات لدونيلون حول القمة غير الرسمية للرئيسين أوباما و "شي" التي استمرت على مدى يومين في كاليفورنيا، واتفقا خلالها على أن حل الخلافات بين واشنطنوبكين بشأن الأمن الالكتروني يمثل أساسا لمستقبل العلاقات الثنائية وتعهدا بتعاون جديد بين الدولتين بعد أن تركزت مباحثاتهما على قضايا الأمن الالكتروني والملف النووي لكوريا الشمالية ومكافحة تغير المناخ. وقال دونيلون: "إذا لم تتم معالجة قضايا الأمن الالكتروني والسرقة المباشرة للملكية الفكرية للولايات المتحدة فستكون هناك صعوبة كبيرة جدا في العلاقات الاقتصادية. وقال دونيلون وجيشي ويانج عضو مجلس الدولة الصيني في تصريحات منفصلة للصحفيين إن الرئيس الصيني قال للرئيس أوباما إن بكينوواشنطن متفقتان بشأن قضية كوريا الشمالية وأن كلا البلدين لن تقبلا بكوريا الشمالية كدولة نووية. قال دونيلون إن الرئيس أوباما دعا نظيره الصيني الى الاقرار بمخاطر التجسس الالكتروني ضد بلاده ومواصلة التحقيق في هذه المشكلة. وأضاف أن أوباما تحدث مع "شي" عن أنواع محددة من التسلل الالكتروني تشعر الولاياتالمتحدة بالقلق حيالها ونوه بأن الصين تفهم الآن مدى قلق الولاياتالمتحدة إزاء هذه المشكلة. وكان الزعيم الصيني قد وصل إلى كاليفورنيا الخميس الماضي بعد زيارة للمكسيك وكوستاريكا وترينيداد، وكان من المقرر أصلا أن يلتقي مع الرئيس أوباما ويعقد أول اجتماع معه خلال هذا العام في سبتمبر المقبل خلال قمة مجموعة العشرين في روسيا، إلا أن الجانبين اتفقا على أن هناك حاجة للقاء قبل ذلك.