أعلن الدكتور أحمد عيسى وزير الدولة لشئون الآثار البدء في إعداد مشروع متحفي شامل لاستغلال القبة الخراسانية التي تدعم معبد أبوسمبل الكبير والتي أنشئت في إطار الحملة القومية لإنقاذ آثار النوبة منذ عام 1964. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن أحمد عيسى صرح بأن المشروع يتضمن استخدام نظام إضاءة متكامل للقبة بالإضافة إلى استغلال الممرات الجانبية لعرض قطع أثرية من عصر رمسيس الثاني( 1304- 1237 ق.م ) وفق سيناريو عرض متحفي يسرد هذه الحقبة التاريخية الهامة من الحضارة المصرية القديمة. وأشار عيسى إلى أنه سوف يتم إضافة تذكرة إضافية لدخول القبة إلي جانب تذكرة زيارة المعبد الأساسية وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لفتح آفاق جديدة لزيادة مواردها والعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر من خلال فتح مزارات أثرية جديدة تجذب مزيدا من الزائرين. من جانبه، قال عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية، إن القبة ستستقبل الزوار خلال رحلتهم إلى معبد أبوسمبل بحيث يبدأ مسار الزيارة من الناحية الغربية للقبة مرورا بقاعات العرض حتى الجانب الشرقي والذي يبدأ منه الزائر رحلته إلى معبد أبوسمبل نفسه. وأضاف أن القبة الخراسانية شيدت محاكاة لشكل الصخر الطبيعي للجبل الذي نحت داخله معبد أبوسمبل الصخري للملك رمسيس الثاني، الذي نقل بعد تقطيعه وتم تجميعه من جديد حول وداخل القبة الصخرية على ارتفاع 60 مترا عن موقعه الأصلي عام 1968.