قال مصدر مقرب من التحقيق في قضية النسوة اللواتي اختطفن منذ أكثر من عشر سنوات في ولاية أوهايو الأمريكية لبي بي سي إن اثنتين منهن على الأقل أغتصبتا من قبل الخاطفين. وكانت شرطة مدينة كليفلاند قد اعلنت أن النساء الثلاث تم تقييدهن بالسلاسل والحبال خلال الفترة التي احتجزن فيها داخل قبو أحد المنازل. وقال المدعي العام إن مالك البيت الذي عثر فيه على النساء المختطفات سيواجه أربع تهم اختطاف وثلاث تهم اغتصاب. وسيمثل أرييل كاستور وعمره 52 عاما امام المحكمة يوم الخميس. ولم توجه تهم لأخويه بيدرو 54 عاما وأونيل 50 عاما. ونقلت شبكة ان بي سي التلفزيونية الأمريكية عن قائد الشرطة مايكل ماكغارث قوله إن المحققين يعتقدون أن الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا للاشتباه في قيامهم باختطاف واحتجاز النساء، سمحوا لهن بالخروج إلى فناء المنزل في بعض الأحيان. وأضاف قائد الشرطة أن النساء الثلاث وهن، اماندا بيري وجينا ديجيسوس وميشيل نايت، كن في حالة صحية جيدة مع الأخذ في الاعتبار " الظروف التي مررن بها". وكانت الشرطة اعتقلت ارييل كاستر البالغ من العمر 52 عاما، وهو سائق حافلة نقل طلبة المدارس، وشقيقيه بدرو واونيل بعد العثور على النساء في المنزل الذي يملكه الأول. وكشفت السلطات عن أنها لم تعثر على آثار بقايا بشرية داخل المنزل أثناء تفتيشه غير أن البحث لا يزال جاريا في المنازل المحيطة. وقال قائد شرطة كليفلاند إن " المحققين يستجوبون حاليا المشتبه بهم الذين أجابو على أسئلة المحققين". ورفض ماكغارث التقارير التي تحدثت عن أن الشرطة لم تحقق بالشكل الكافي في البلاغات التي تقدم بها الجيران عن وجود أنشطة مثيرة للشك داخل المنزل رقم 2207 في منطقة سيمور افينيو" وهي منطقة تقطنها أسر من الطبقة العاملة. وأكد ماكغارث أن الشرطة لم تكن لتفرط في أي فرصة للعثور على النساء الثلاث طوال السنين الماضية. شهود عيان يرون لحظة إنقاذ الأمريكيات المختطفات نقلت وسائل الإعلام تصريحات للرجل الذي أنقذ ثلاث فتيات كن محتجزات لمدة عشرة أعوام في أحد المنازل بالولايات المتحدةالأمريكية. كما تحدث بعض الجيران عن شخصية الرجل الذي يتهم بأنه وراء عملية الإختطاف. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وكان بعض جيران المشتبه بهم قالوا إنهم أجروا اتصالات بالشرطة في أكثر مناسبة للإبلاغ عن سماع أصوات بكاء نساء داخل المنزل المذكور إضافة إلى بعض الأصوات الأخرى المريبة. وكشفت الشرطة عن أن الطفلة التي عثر عليها مع النساء وتبلغ من العمر 6 سنوات هي ابنة اماندا بيري التي حملت ووضعت طفلتها أثناء فترة احتجازها. وتم العثور على النساء الثلاث بعد أن سمع الجيران صراخ اماندا بيري ، التي اختفت منذ عام 2003 وكان عمرها انذاك 16 عاما، أثناء هروبها من المنزل في غياب المشتبه بهم. وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل عثرت على المرأتين الأخريين والطفلة الصغيرة. يذكر أن جينا ديجيسوس اختفت منذ عام 2004 وكان عمرها انذاك 14 عاما بينما اختفت ميشيل نايت عام 2002 وكان عمرها 20 عاما. وأفادت تقارير بأن مالك المنزل اريل كاسترو فر فور علمه بالعثور على النساء وتم اعتقاله في أحد مطاعم سلسلة ماكدونالدز. وأفادت مصادر لبي بي سي بأن النساء الثلاث حملن في الاختتطاف عدة مرات، وأجهضن، وأن المرأة التي ساعدت أماندا بيري على الوضع هددت بالقتل لو توفي المولود. وتجمع مئات الأشخاص أمام منزل عائلة ديجيسوس لتحية جينا البالغة من العمر 23 عاما لدى عودتها. ودعا أفراد عائلة جينا، في مؤتمر صحفي، الجيران للمساعدة في البحث عن طفلة غائبة تدعى آشلي سامرز، والتي اختفت منذ 2007، عندما كان عمرها 14 عاما. وكانت أماندا بيري البالغة من العمر 27 عاما عادت إلى منزل عائلتها يوم الأربعاء رفقة ابنتها التي يبدو أنها حملت بها ووضعتها أثناء احتجازها.