الجريدة - فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، أكد ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، أن القرار السياسى الذى اتخذته الإدارة المصرية مؤخراً بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة منذ 4 سنوات، هو قرار ثابت وراسخ ولن يتغير، ولا توجد أى جهة خارجية تستطيع الضغط على مصر لإغلاقه من جديد. قائلاً: "لا توجد أى تدخلات خارجية فى إدارة معبر رفح المصرى، ومصر لن تسمح لاى جهة خارجية بالضغط عليها لإغلاقه"، مشيراً إلى ما نشر منذ أيام قليلة حول وجود ضغوط أمريكية وإسرائيلية على مصر من أجل إغلاق المعبر الذى فتح أمام الفلسطينيين. وأضاف عثمان قائلاً، إن "الاعتبارات المصرية كانت وما زالت وراء قرار فتح معبر رفح البرى، وهذه الاعتبارات تتمثل فى المصالح الوطنية والقومية للجانبين، وفك الحصار عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة"، هذا بجانب التزام مصر بوعدها للفصائل الفلسطينية بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين فى غزة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل السياسية الفلسطينية. فيما نفى السفير ياسر عثمان وجود أي خلافات بين مصر والفلسطينيين، وذلك حول ما أشيع عن حدوث بعض الخلافات مؤخرًا على المعبر بين مصر والجانب الفلسطينيى، وكل ما فى الأمر وجود مشاكل تنظيمية وفنية، تحتاج إلى تعاون وتنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطينى والمصرى للتغلب عليها.