الإيرانيان نفيا التهم الموجهة إليهما أدانت محكمة كينية إيرانيين اثنين بتهمة "التخطيط لشن هجمات على أهداف لدول غربية داخل كينيا". واعتقلت السلطات أحمد أبو الفاتحي محمد و سيد منصور موسوي وبحوزتهما، كما قالت، 15 كيلوغراما من المتفجرات في العاصمة نيروبي في يونيو/حزيران الماضي. ووجهت المحكمة إليهما تهم "الارتباط بشبكة إرهابية" تهدف إلى تفجير أهداف بريطانية وأمريكية وإسرائيلية في نيروبي وميناء مومباسا. ونفى المتهمان ما نسب إليهما من اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 15 عاما. متفجرات وقالت النيابة ان المشتبه بهما ضبط بحوزتها متفجرات "في ظروف تشير إلى تسليحهما بغية ارتكاب جريمة، أو فعل يفضي إلى إلحاق أضرار جسيمة". وأشارت إلى أن محمد وموسوي عضوان في الحرس الثوري الإيراني. وقال قاضي المحكمة إن سرعة القبض على المتهمين من قبل الشرطة الكينية حالت دون تفاقم الوضع ووقوع أعداد كبيرة من القتلى. وحسب أقوال السلطات الكينية ، فإن الايرانيين وصلا إلى كينيا في الثاني عشر من يونيو/حزيران العام الماضي وسافرا إلى مومباسا "للحصول على متفجرات شديدة الانفجار من نوع (ار دي اكس RDX)". وأضافت السلطات إنها اعتقلتهما في العاصمة نيروبي بعد أسبوع من زيارة مومباسا. وقالت الشرطة إنها "اكتشفت المتفجرات مخبأة في ملعب للغولف في مومباسا". وقال إريك أوباغال، المسؤول في وحدة شرطة مكافحة الإرهاب في كينيا "لدى الشرطة معلومات تفيد بأن (المشتبه بهما) لديهما شبكة واسعة في البلاد تهدف إلى تنفيذ هجمات تفجيرية ضد مؤسسات حكومية وتجمعات عامة ومؤسسات أجنبية". ولم يصدر أي تعليق فوري من إيران. ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق الإيرانيين في السادس من الشهر الجاري.