اعترف المتهم الرئيسي في أحد أخطر التشكيلات العصابية المتخصصة فى النصب على المواطنين عبر شبكة الانترنت بأنه جمع قرابه ال60 مليون جنيه من ضحاياه بواقع 1300 دولار لكل مشترك، وذلك بالاشتراك مع باقي المتهمين، بزعم استثمارها في مجال الدعاية والاعلان والتسوق عن طريق الانترنت وذلك مقابل فوائد يحصلون عليها. حيث كان يقوم بايهام ضحاياه بأنه وكيل لشركة وهمية تدعي (جلوبال) علي شبكة الإنترنت. و قام المتهم بالتصالح مع عدد من الضحايا واعادة بعض المبالغ لهم، وقال المتهم أن مجموعة من الهنود هم الذين قاموا بتأسيس شركة جلوبال للدعاية والاعلان وهو الذي يقوم بإدارتها بمصر.