جوهر تسارنايف " 19 عاما" -الذي عثر عليه مختبئا في حديقة احد الدور في ضاحية من ضواحي بوسطن، وقد أصيب بجروح خطيرة- يرقد الآن في المستشفى في "حالة مستقرة ولكن خطيرة" تحت حراسة مشددة ، بينما ينتظره لجنة من كبار المحققين الامريكيين لاستجوابه حول تفجيرات سباق الماراثون في بوسطن الأسبوع الماضي. وقال ديفال باتريك حاكم ماساتشوستس للصحفيين "أنا، وجميع المسؤولين الأمنيين، نأمل لعدد من الاسباب أن يبقى المشتبه به على قيد الحياة لأن لدينا ملايين الاسئلة بحاجة الى اجابة". وفي اجراء انتقده النشطاء في مجال حقوق الانسان، قال مسؤولون إنهم يعتزمون استجواب جوهر دون أن يطبقوا الاجراء المتبع وهو أن يقرأوا على المشتبه به قائمة بحقوقه، والتي تشمل الحق في الحصول على محام والحق في أن يبقى صامتا، وقالوا إن استجوابه يمثل "استثناءا خاصا بالامن العام". كما بدأت الحياة بالعودة الى طبيعتها في مدينة بوسطن الأمريكية عقب انتهاء واحدة من أوسع عمليات المطاردة في تاريخ الشرطة الأمريكية بالقاء القبض على تسارناتييف. جدير بالذكر أنه قد أدان عدد من افراد أسرة تسارنايف الجرم المنسوب للشقيقين، ولكن والديهما أصرا على انهما لا يمكن ان يقوما بما نسب إليهما من أفعال لأنهما كانا مراقبين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي. وقالت والدتهما زبيدات تسارنايفا إنها "متأكدة مئة في المئة ان الموضوع كله مفبرك، وان لا علاقة لولديها بالارهاب". المصدر (BBC)