أدان رؤساء المؤسسات الأوروبية بصوت واحد الانفجارين الذين وقعا في مدينة بوسطن الأمريكية عند خط وصول سباق الماراثون، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. ووصف كل من رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون – في بيانات متفرقة – هذه التفجيرات بالعمل الجبان، مؤكدين على مساندتهما للشعب والحكومة الأمريكية في هذا الوقت العسير، مطالبين بضرورة العمل من أجل الكشف عن ملابسات الحادث وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة. ومن جهته، وجه رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز رسالة مماثلة لحكومة وشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية، قال فيها "لا زلت على قناعة أن الإرهاب أمر لا يمكن تبريره"، وعبر عن شعوره بالصدمة تجاه هذا العمل الذي استهدف أحد أهم الأحداث الرياضية التي تجمع الناس من مختلف أنحاء العالم، وقال "نحن نساند مسؤولي مدينة بوسطن الذين عملوا دائما من أجل الحرية والسلام". ولم تختلف كلمات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن، عن هذا السياق حيث عبر في، بيان منفصل، عن إدانة الحلف لهذا العمل ووقوفه إلى جانب السلطات والشعب في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويذكر أن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع انفجارين متلاحقين عند خط وصول سباق ماراثون بوسطن، ما أسفر عن وقوع وفيات وجرح ما لا يقل عن 140 شخصا تعرض بعضهم لبتر الأعضاء. آ ع س-أ م ك /أ ش أ/