رفض اللواء محمود علام مدير عام الأهلي مزايدات البعض والإساءة لناديه على خلفية ما جرى من رابطة الألتراس في لقاء توسكر الكيني في دورى أبطال إفريقيا وتجاوزهم في حق بعض مؤسسات الدولة بدعوى أن البروفة لهذه التجاوزات تمت في الصالة المغطاه بالنادي. ووضع اللواء علام استقالته تحت تصرف مجلس الإدارة، مؤكدا أن قرار دخول بعض أعضاء رابطة الألتراس للصالة المغطاة كان قراره الشخصي من موقع مسئوليته، وأن العدد الذي دخل إلى الصالة لم يتجاوز العشرة أفراد، وأنه اتخذ هذا القرار بعدما تلقى عدة اتصالات من أعضاء رابطة الألتراس، وأكدوا له رغبتهم في الترتيب "لدخلة" للشهداء قبل مباراة الأهلي وتوسكر الكيني وأنهم يريدون الأحتفاء بعودتهم للمدرجات بشكل طيب بعد مذبحة بورسعيد. وأنهم أيضا يرغبون في مساندة الأهلي في المشوار الأفريقى وأزاء هذا الأمر والرغبة في التحاور الإيجابي مع هؤلاء الشباب والعمل على تحسين العلاقة بين كل عناصر المنظومة الرياضية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، لذا وافق على رغبتهم بدخول عشرة أفراد من رابطة الألتراس الصالة المغطاة عقب المواعيد الرسمية لتدريبات الفرق الرياضية لإجراء بعض الترتيبات الخاصة بدخلة الشهداء، وأن هذه الترتيبات التي تمت في الصالة المغطاة لم تتضمن سوى عملية قص ولزق الأوراق وصور رموز النادي وشهدائه وما يعكس الاحتفال بعودتهم الطيبة للمدرجات، ولم تكن هناك أية بروفات للاساءة لمؤسسات الدولة التي يعتز بها، كما أن التجهيز لما جرى في ملعب المباراة تم قبل انطلاق اللقاء ب 24 ساعة بالملعب نفسه بعيدا عن النادي الأهلي وإدارته. وقال علام إنه بوصفه أحد رجال القوات المسلحة السابقين لا يسمح لأحد بالإساءة إلى المنظومة العسكرية أو أي من مؤسسات الدولة ، وفي نفس الوقت يرفض محاولات البعض تحميل مجلس إدارة الأهلي مسئولية ما جرى من رابطة الألتراس ، مؤكدا على أن قرار دخول أفراد الألتراس للصالة المغطاة قراره شخصي وهو يتحمل تبعياته ويرفض أن يسىء أحد لأسم النادي الأهلي وأنه وضع أستقالته تحت تصرف مجلس الإدارة لأتخاذ ما يراه في هذا الشأن.