عادت الجموع من جديد لميدان التحرير استعداداً ل "جمعة الحساب" لأول مرة منذ تم اخلاء الميدان بالقوة بعد احداث السفارة الأمريكية ، وذلك بعد أن اعلنت بعض القوي والحركات السياسية عن مليونيه " جمعة الحساب " لمحاسبة الرئيس علي ما حققه من وعود ال 100 يوم التي وعد بها حيث تري هذه القوي وشرائح عديدة من الشعب أن الرئيس لم يحقق ما وعد به ، ولم يقتصر التواجد بالميدان علي شباب تلك القوي والحركات بل تواجد أيضا شباب جماعة الإخوان بعد أن اعلنت الجماعة عن مظاهرة غداً للمطالبة بالقصاص للشهداء بعد الحكم ببراءة جميع المتهمين في " موقعة الجمل " ، وقد شهد الميدان تلاسن ومشادات وصلت حد الاشتباك بين المتظاهرين وشباب الجماعة بعد أن اعترض شباب الجماعة علي هتاف المتظاهرين " يسقط يسقط حكم المرشد " و " بيع بيع بيع الثورة يا بديع " مؤكدين أن مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع ليس له أي علاقة بالأمر وردوا عليهم بهتاف " ثوار أحرار هنكمل المشوار " ، كما اعلنوا عن فرحتهم بقرار الرئيس باقالة النائب العام ، وقوبل ذلك برفض من المتظاهرين الذين أكدوا أن للمرشد دور فيما يحدث وأن الإخوان اختطفوا الثورة وأضافوا ان الرئيس ليس من سلطته اقالة النائب، هذا وقد نجح بعض العقلاء من الطرفين في السيطرة علي تلك الاشتباكات واعادة الحركة الطبيعية للميدان .