بعد قيام تركيا باجبار طائرة ركاب سورية في رحلة من موسكو الى دمشق على الهبوط على أرضها، اتهمت روسيا اليوم، الخميس، تركيا بتعريض حياة مواطنين روس للخطر، في حين وصفت دمشق اعتراض الطائرة بأنه "عمل من اعمال القرصنة". حيث قالت دمشق ان "اعتراض طائرة ركاب سورية عمل من أعمال القرصنة، ويفاقم من التوترات بين الجارين". وكانت مقاتلات تركية قد اجبرت اليوم، الخميس، طائرة ركاب سورية، كانت تقل 30 راكبا، على الهبوط الى مطار أنقرة في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأربعاء، وصادرت ما اشتبهت في أنها معدات عسكرية يجري نقلها الى الرئيس بشار الأسد. ورأى سينان أولجين، الدبلوماسي التركي السابق ورئيس مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية، أن "تركيا تخطت حاجزا آخر"، مضيفا "أصبحت الحكومة في وضع مريح أكثر بدرجة طفيفة من خلال اظهار قدرتها على الرد". وقالت وزارة الخارجية التركية ان الطائرة أعطيت الفرصة للعودة الى روسيا عندما كانت فوق البحر الأسود، لكن الطيار اختار ألا يفعل ذلك. في حين أكدت الخارجية السورية ان الطائرة كانت تحمل شحنة قانونية، وان الظهور المفاجيء لطائرات حربية هدد سلامتها.