أصدر مجلس الأمن الدولي أمس، الخميس بيانا أدان فيه بشدة قصف القوات السورية لبلدة حدودية تركية، مطالبا بوقف هذه الانتهاكات للقوانين الدولية فورا وعدم تكرارها. وطالب مجلس الأمن، في بيانه، "الحكومة السورية بالاحترام الكامل لسيادة جيرانها وسلامة اراضيهم". وقال غيرت روزنتال، سفير غواتيمالا الذي تترأس بلاده مجلس الامن لشهر أكتوبر، إن "هذا الحادث يجسد الأثر الخطير للأزمة في سوريا على أمن جيرانها والاستقرار والسلام في المنطقة". في حين عبر بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه من التوتر المتصاعد بين تركيا وسوريا، محذرا من خطر أن تتورط المنطقة كلها في الصراع المستمر في سوريا منذ 18 شهرا.