في تعليق على أول مناظرة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الرئاسي ميت رومني، وصف الكاتب الأميركي دويل مكمناص اداء أوباما ب"الباهت مقابل نشاط متقد من جانب منافسه الجمهوري". وأضاف الكاتب، في مقاله بصحيفة لوس أنجلوس الأمريكية، أن "المناظرات بين مرشحي الرئاسة الأمريكيين غالبا ما تنطوي على مفاجآت". واستطرد "المرشحون الجدد غالبا ما يتسببون بحرج للرؤساء الذين يكونون في السلطة، لأن الرؤساء ربما يستهينون بالمنافسين الجدد ولا يعدون لهم العدة جيدا". وأكمل موضحا أنه سبق للرؤساء الأميركيين القدامى أن واجهوا مفاجآت؛ فجيرالد فورد تعثر أمام منافسه جيمي كارتر عام 1976، وكارتر تلعثم أمام رونالد ريغان عام 1980، وريغان تخبط أمام منافسه عام 1984 وهكذا. وأضاف أن أوباما ليس استثناء من القاعدة؛ فهو بدا فاترا أمام هجمات رومني، ربما لأن أوباما لم يستعد جيدا وقلل من شأن منافسه، رغم أنه عرف عن رومني أداؤه الجيد في الحملة الانتخابية للجمهوريين منذ الربيع الماضي. مستطردا "ربما لم يكن أوباما معتادا على مواجهة انتقادات وتحديات مباشرة، وخاصة بما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط". يجدر بالذكر أن المناظرة الثانية بين أوباما ورومني ستعقد في 16 أكتوبر الجاري.