أعلن الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية أنه يبحث حاليا عن رجل الأعمال القبطي المصري إبراهيم زكي نوفل، المهاجر منذ قرابة أربعين عاما للبرازيل لمساعدته في تحقيق رغبته بإنتاج فيلم "عبقرية محمد" للكاتب عباس محمود العقاد لعرضه في أمريكا. وكان رجل الأعمال إبراهيم زكي قد أعلن في وقت سابق أنه بصدد إنتاج فيلم "عبقرية محمد"، ردا على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن الفيلم يسيء إلى وحدة المسيحيين والمسلمين في مصر، التي هاجر منها قبل أربعين سنة. وقال الصريطي إن هذه الحماسة تأتي للرد علي الفيلم المقزز الذي قام به أقباط المهجر، وأكد أنه يضع كل إمكانيات النقابة من أجل إنتاج الفيلم للرد على الإساءات ضد النبي محمد عليه الصلاة والسلام والإسلام. وأضاف أن بعض القنوات أشعلت الفتنة رغم وجود الفيلم علي موقع "يوتيوب "منذ خمسة أشهر لدخول البلاد فى فوضى جديدة وزيادة الفرقة بين أبناء الشعب المصري. وكانت نقابة المهن التمثيلية في مصر قد أكدت بالغ استيائها وإدانتها ورفضها لهذا الفيلم الذى يسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلى الدين الإسلامى الحنيف. وأهابت النقابة في بيان لها بكل مؤسسات الدولة الدينية والرسمية في مصر إلى ضرورة التصدى لهذه الإساءة البالغة. وطالبت النقابة "بإسقاط الجنسية المصرية عن كل من شارك فى هذا المسخ ومنع دخولهم مصر، كما نطالب الإدارة الأميركية بمواجهة مثل هذه الأعمال التي تفسد العلاقة بين البلدين على المستوى الشعبي والرسمي"، كما أكدت أنها تضع كل طاقاتها الإبداعية والفنية رهنا للرد على هذه الإساءة. ويعد كتاب "عبقرية محمد" من أهم الكتب التي ألفها عباس محمود العقاد، ويتناول فيه عبقرية الرسول الكريم، التي تتجلى في أفعاله، ويتصدى فيه للدفاع عن النبي محمد والرد على بعض الأباطيل التي يروجها البعض ويرد عليها بالبراهين والحجج.