أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم 5 نساء وطفل وناشط، في الغارات الجوية التي استهدفت أحياء المرجة، والصاخور، وهنانو، وطريق الباب. في حين أكد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي والعربي، إن مهمته هي حقن الدماء في سوريا. وأكد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لوكالة فرانس برس أن "عددا من المباني انهارت والكتائب المقاتلة الثائرة تستخدم بطاريات مضادة للطيران" لمحاولة صد الغارات. كما أفاد ناشطون سوريون بسقوط 22 قتيلا برصاص الأمن في مدن عدة. ومن ناحية أخرى قال الأخضر الابراهيمي، في مؤتمر صحفي مع نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، إنه "سيخدم الشعب السوري وحده خلال مهمته التي تهدف إلى حقن الدماء في سوريا". وأضاف "المواطن السوري الأعزل يتطلع إلى عودة الاستقرار وتحقيق الحرية". وأكد أنه سيذهب لسوريا خلال الأسبوع الحالي، وسيزور دمشق ومدن سورية أخرى.