ميسون سويدان مع والدها طارق سويدان كتبت هالة مصطفى الجريدة - بعد الهجوم العنيف على الكاتبة والشاعرة الكويتية ميسون سويدان، الذي وصل الى حد التكفير، بسبب تدوينة كتبتها على صفحتها بموقع "تويتر" تقول فيها "أتيه في شوارع مكة أبحث عن الله". وتضيف أنها لم تجده لا في مكة ولا الحرم وانما في قلبها. ردت "ميسون الثلاثاء قائلة "أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه". وكانت "ميسون" الغت التدوينة بعد نشرها بقليل بعد الهجوم العنيف الذي شنه مغردو تويتر عليها، الا أن الهجوم استمر وتصاعد الى حد رميها بالكفر والخروج عن الدين. رفضت حديث من يطالبونها بالتوبة، واصفة التكفير بالجاهلية. وعن المكفرين كتبت تقول "أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم. وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكفرون". وأضافت "تسألونني عن عقيدتي.. اسألوا شيخ الأزهر أحمد الطيب عنها، فهو شيخي الذي درسني العقيدة". مضيفة "تريد أن تكفّر شيخ الأزهر؟ هيا قولوها بصراحة حتى يصيبكم غضب المصريين فيأتوكم بثورة تطهر الإسلام من دماء التكفير". وانتقدت، في تدوينات قصيرة، أحوال السعودية قائلة "لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم. أنا لست بعيراً بيد راعٍ. أنا إنسانة جاءت لتلقى ربها". وكتبت أيضا "لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراءالمساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية، فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً". واستطردت "لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام. ذهبت إليها بحثاً عن الله.. فلم أجدْه عندكم.. ما وجدته إلا بقلبي". يجدر بالذكر أن ميسون هي ابنة الداعية الاسلامي طارق السويدان، الذي علق على ماقالته ابنته قائلا إن "بعض الناس يتعاملون مع الشعر بحرفيته فيفقدونه ويظلمونه، معتبرا إن ما قالته ابنته يدخل في باب الشعر".