كتبت هالة مصطفى الجريدة - سادت المناطق الغربية من ليبيا أجواء فرح وتفاؤل اليوم ،السبت، مع بدء انتخابات المؤتمر الوطني العام. ووصف مسئول حكومي كبير سير عملية الاقتراع ب"الطبيعي". حيث فتحت صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا بأغلب المناطق الليبية، وبدأ المواطنون يدلون بأصواتهم في جو من الأمل بأن تتمكن هذه الانتخابات من وضع حد لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها مناطق عديدة من ليبيا. وأدلى عبد الرحيم الكيب ،رئيس الوزراء الليبي، بصوته في مكتب انتخابي بالعاصمة طرابلس، وعلق على ما شهدته بعض الدوائر من حوادث قائلا "انتخابات المؤتمر الوطني العام تسير بشكل طبيعي، باستثناء بعض التطورات البسيطة التي يمكن أن تحدث في أي بلد من العالم". وشهدت طرابلس اقبالا كثيفا على صناديق الاقتراع، بينما كان الإقبال ضعيفا لحد الساعة في مدينة بنغازي بالشرق الليبي. وعلقت المفوضية العليا للانتخابات العملية الانتخابية في بعض مناطق الشرق الليبي ،تحديدا في اجدابيا والبريقة، بسبب المخاوف من حدوث اضطرابات بعد سرقة المواد الانتخابية من أغلب مراكز المدينتين. يجدر بالذكر أنه قد سجل للمشاركة في هذه الانتخابات نحو ثلاثة ملايين ليبي لاختيار 200 مرشح لعضوية المؤتمر الوطني العام، والذي يترشح لعضويته أكثر من ثلاثة آلاف مترشح بينهم أكثر من 2500 مرشح مستقل، والباقي يتبع لأكثر من ثلاثمائة كيان سياسي.