انتشرت أنباء متضاربة حول وفاة المخلوع حسني مبارك، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة مساء الثلاثاء،في محبسه بغرفة العناية المركزة في مستشفى سجن طرة. فقد أكدت قناة «اليوم»، التابعة لشبكة قنوات «أوربت»، نقلا عن مصادر لم تسمها، وفاة المخلوع، لكن تقارير إعلامية، نقلت عن مصادر مقربة من المجلس العسكري، أن مبارك ما زال حيا، لكنه يعاني من تدهور غير مسبوق في حالته الصحية. وأكد كان مصدر أمني بمصلحة السجون لجريدة «الشروق» قبل قليل، أن صحة الرئيس المخلوع حسني مبارك، تدهورت بشدة، بعد دخوله في غيبوبة كاملة، جراء إصابته بجلطة في القلب. وتم تعريض مبارك لصدمات كهربائية لإنعاش عضلة قلبه، لكنه لم يستجب، وتم نقل مبارك بعدها إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري، في حالة بالغة السوء. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن مبارك تعرض لجلطة شديدة في المخ، فشل الأطباء في إزالتها. ونقلت وكالة «أونا» المصرية للأنباء، عن أحد الأطباء المعالجين لمبارك بمستشفي سجن المزرعة، أنه دخل في الأزمة الصحية بعد معاناته من مرض نفسي يسمي «بوادر الوسواس القهري»، والذي انتابه عقب سماعه للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية وفوز محمد مرسي حيث أصيب بانهيار نفسي كامل، وانتابته حالة من الخوف والتوتر الشديدين، وظل يردد «المجلس العسكري باعني للإخوان»، و«هي دي آخر خدمتي للبلد؟»، و«الإخوان هيموتوني»، أدت لإصابته بخلل في جميع وظائفه الحيوية، ودخل علي أثرها في غيبوبة