يرصد الإعلام الإسرائيلى ما يحدث فى مصر الآن، فقد وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية بأنها لحظة الحقيقة، وأعلنت الصحيفة أن هذه الانتخابات تحدث بعد ما أسمته بقنبلة المحكمة الدستورية التي حلت البرلمان، الخميس الماضي. وأضافت "يديعوت أحرونوت": "ذهب المصريون لصناديق الاقتراع عدة مرات خلال نصف السنة الأخير. من نوفمبر حتى يناير، صوت المصريون في انتخابات ديمقراطية تاريخية للبرلمان، وفي الشهر الماضي صوتوا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وبين كلا التصويتين خرجوا مرات ومرات للميادين من أجل الإعراب عن رأيهم في مستقبل وطنهم، لكن اليوم، السبت، نستطيع القول إنه قد حانت لحظة الحقيقة لمصر الجديدة". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن: "الإعادة بين مرسي وشفيق أصابت الكثير من المصريين بالإحباط والخوف على مصير الثورة: فالنتيجة ستكون إما رئيسًا إسلاميًا يفرض قيودًا على الحريات الشخصية التي يتمسك بها المصريون، أو رئيسًا علمانيًا هو آخر رئيس وزراء في نظام مبارك، وصديقه الشخصي". من جانبها، وصفت القناة العاشرة الإسرائيلية جولة الإعادة هي الأخرى ب "لحظة الحقيقة فيما يتعلق بالتوجه الجديد لمصر"، وأشارت القناة إلى أن إسرائيل "تبحث الطرق التي سيتوجب عليها السير فيها في أعقاب إعلان النتائج"، مشيرة إلى أن النتائج "قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين مصر وإسرائيل".