[انتخابات اليونان] حزب الديمقراطية الجديدة يتقدم حسب استطلاعات الراي تقوم الأحزاب اليونانية بالمحاولات الأخيرة لكسب الناخبين في انتخابات الإعادة التي ينظر إليها على أنها أساسية لمستقبل هذا البلد المثقل بالديون. وسيقوم حزب "الديمقراطية الجديدة" المؤيد لإجراءات الانقاذ الأوروبية لليونان والذي بينت الاستطلاعات الأخيرة تفوقه، بالحملة انتخابية أخيرة قبل الانتخابات. ونظم حزب "سيريزا" المناهض لحزمة الانقاذ والذي جاء في المرتبة الثانية نتيجة الاستطلاعات حملته الانتخابية الأخيرة في شهر مايو/ايار الماضي. وتشير استطلاعات غير رسمية الى تراجع شعبية الأحزاب المناهضة للانقاذ الأوروبي. ويحظر القانون اليوناني إجراء الاستطلاعات الانتخابية قبل اسبوعين من موعد الانتخابات. وقد صاحب حزمتي الانقاذ الأوروبيتين التي بلغت إحداهما 110 مليار يورو والأخرى 130 مليار يورو، فرض إجراءات تقشف. وبينما يرفض خمسة من الأحزاب السياسية حزمة الانقاذ الأخيرة يطالب حزب واحد هو الحزب الشيوعي بالخروج من منطقة اليورو. وتصر ألمانيا، صاحبة أقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، على أن تلتزم اليونان بإجراءت تقشف كغيرها من الدول الأوروبية التي حصلت على حزمات إنقاذ. المثال الإسباني وجدد زعيم حزب "سيريزا" أليكسيس تسبيراس تعهده برفض شروط الإنقاذ المالي التي تتضمن تقليصا حادا في النفقات الحكومية وزيادة في الضرائب وإصلاحات في سوق العمل والتقاعد. وقال في كلمة ألقاها أمام تجمع للذين يؤيدونه نظم في ميدان "أمونيا" "يوم الإثنين ستصبح مهلة الإفلاس من الماضي". وأضاف مخاطبا بروكسل "انتظرونا يوم الإثنين، سنأتي للتفاوض من جديد حول حقوق شعبنا". وأشار الى الحزمة المصرفية الكبرى التي جرى الاتفاق عليها بين الاتحاد الوروبي واسبانيا، قائلا أنها مثال على امكانية الحصول على مساعدات دون ربطها بإجراءات تقشف. ويتوقع أن يخاطب زعيم حزب الديمقراطية الجديدة، أنتونيس ساماراس، مؤيديه في ميدان سينتاغما بالقرب من البرلمان. وقد اتهم ساماراس، الذي يرغب بتخفيف شروط حزمة الانقاذ، معارضي الحزمة بالمقامرة بمستقبل اليونان. وقال ساماراس "هناك طريق الوضوح للتعبير عن ما تريد، ونحن نقول بوضوح: نريد البقاء في منطقة اليورو وتخفيف شروط حزمة الإنقاذ". مصدر الخبر: بي بي سي