اتهم "تحالف ثوار مصر" الفريق أحمد شفيق ب"إخفاء معلومات عن أحداث موقعة الجمل"، و"محاولة تضليل العدالة لصالح المجرمين المتسببين في الأحداث والتستر عليهم". وذلك في بلاغ ،حمل رقم 1763، إلى النائب العام ،المستشار عبد المجيد محمود، ضد الفريق أحمد شفيق بصفته رئيس وزراء مصر أثناء ثورة 25 يناير. وأكد التحالف في بلاغه أن "شفيق" أكد بنفسه على الهواء مباشرة خلال لقائه بقناة "سي بي سي" مع المذيع خيري رمضان بتاريخ 4 يونيو 2012، أن "لديه معلومات حول الجرائم التي ارتكبت ضد شباب الثورة المصابين والشهداء خاصة في موقعة الجمل". وأضاف البلاغ أن شفيق قال "بالحرف" إن لديه معلومات أخرى غير التي قدمت لقاضي التحقيق وهي معلومات مؤكدة. وجاء في البلاغ أيضا أنه "عندما سأله الإعلامي خيري رمضان: لماذا لم تقدمها؟ ارتبك وأخذ يلف ويدور ثم اتهم جماعة الإخوان المسلمين وذوي اللحى بأنهم من قتلوا الشباب في موقعة الجمل، وهو ما يتنافى تماما مع ما شاهدناه بأم أعيننا طوال يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 ". يجدر بالذكر أن البلاغ مقدم من أعضاء التحالف؛ عامر أحمد الوكيل، ومحمد ممدوح، ويحيى خلف، وعمر الحضري، ومحمود شرشابي.