قال رئيس المخابرات الأمريكية ،ديفيد بترايوس، أن اسرائيل لن تهاجم ايران قريبا، وذلك في لقاء له اليوم ،الأحد، مع عدد من الصحفيين الأمريكيين. حيث استطرد قائلا أن تقديرات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن إسرائيل لن تهاجم إيران خلال الشهور القادمة، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي ،بنيامين نتنياهو، بعدم شن هجوم عسكري ضد إيران. وذلك بعد تعهد أوباما بمنع إيران من إنتاج سلاح نووي. وقال موقع "والا" الاخباري الاسرائيلي بدوره أن ،نتنياهو، بات قليل الحديث عن إيران منذ لقائه أوباما في مارس الماضي، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي ،إيهود باراك، سار على نفس النهج. وأكد الموقع أن التقديرات الأمريكية ،بعدم هجوم اسرائيل، والتي كررها أكثر من مسئول أمريكي تمتد حتى نهاية نوفمبر المقبل، وهو موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية. وطالب رئيس الموساد الإسرائيلي السابق ،مائير داجان، بزيادة الضغط على إيران عبر التهديدات المباشرة وتغليظ العقوبات المفروضة عليها، لاجبارها على وقف برنامجها النووي. وأضاف ،في مؤتمر بمركز التراث اليهودي في جامعة تل أبيب، أن إيران تسعى إلى أن تكون زعيمة العالم الشيعي والإسلامي، مطالبًا العالم بتبني سياسة تمزج بين التهديد المباشر، والضغوط السياسية، وتغليظ العقوبات الاقتصادية عليها. وعلى الجانب الآخر قال علي سعيدي ،ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي لدى الحرس الثوري، أن الحل الوحيد للقوى التي تتفاوض مع طهران هو قبول المطالب الإيرانية، ووقف تسييس المسألة النووية. مؤكدا أن "الترهيب الأمريكي ليس مقبولًا للسلطات ولا للشعب الإيراني". وأكد وزير الدفاع الإيراني ،أحمد وحيدي، مجدداً لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أن إيران كانت على الدوام مستعدة للتعاون مع القوى الكبرى لكنها لن تتخلى عن حقوقها في المجال النووي. يجد بالذكر أن الدول الست الكبرى التي تتفاوض مع ايران بشأن برنامجها النووي هي؛ الولاياتالمتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا.