تولى اريكسون تدريب انجلترا ما بين عامي 2001 و 2006 دافع السويدي سفين غوران اريكسون المدرب السابق لمنتخب انجلترا عن قرار المدرب الحالي روي هوجسون باستبعاد المدافع ريو فرديناند عن قائمة بطولة كأس أوروبا قائلا إنه يتعرض لحملة تشهير. يذكر أن فرديناند المخضرم لم يكن ضمن خيارات هوجسون في القائمة وعندما أصيب المدافع غاري كاهيل في مباراة ودية منذ أيام قرر هوجسون استدعاء المدافع مارتن كيلي متجاهلا فرديناند. وقال اريكسون إن " قرار اريكسون باختيار كيلي وضعه في مرمى النار " وأضاف أن " ضم ستة لاعبين من فريق ليفربول سيعرض هوجسون إلى حملة تشهير شرسة". ويصر هوجسون الذي قاز في مباراتين وديتين منذ توليه مهام منصبه أن استبعاد فرديناند يرجع إلى أسباب فنية. ولكن البعض يرى أن هوجسون أراد تفادي وقوع صراع بين فرديناند ولاعب تشيلسي جون تيري الذي سيمثل أمام المحكمة في يوليو/ تموز بتهمة الإهانة العنصرية التي وجهها إلى انطون شقيق فرديناند. وأوضح اريكسون الذي تولى تدريب المنتخب الانجليزي في الفترة ما بين عامي 2001 و2006 أن " كافة اللاعبين جيدون ولكن لديه نظرة ثاقبة لمعرفة مستوى لياقة اللاعبين في الوقت الحالي". ويرى منتقدو هوجسون أن قراره لم يكن موفقا عندما استدعى كيلي الذي لعب مباراة واحدة ودية في صفوف المنتخب وتجاهل فرديناند الذي لعب 81 مباراة دولية وظهر بمستوى بدني جيد الموسم الماضي وخاض 36 مباراة مع فريقه مانشستر يونايتد. وقد انقسمت آراء بعض اللاعبين المحترفين في الدوري الانجليزي ما بين مؤيد ومعارض. فقد أعرب الهولندي فان دير فارت لاعب توتنهام عن دهشته لاستبعاد فرديناند الذي يعتبره أحد أفضل مدافعي انجلترا بل والعالم أيضا. أما مدرب توتنهام السابق ديفيد بليت واللاعبان جون بارنز وداني ميلز فقد دعموا قرار هوجسون. مصدر الخبر: بي بي سي