دافع بلاتيني عن قرار إسناد تنظيم البطولة لبولندا وأوكرانيا أقر ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأنه أصيب بصدمة بعد أن كشف تحقيق لبرنامج بانوراما الذي بثته بي بي سي حول العنصرية قبيل انطلاق نهائيات كأس أوروبا يوم الجمعة المقبل في بولندا وأوكرانيا. وكان برنامج بانوراما قد كشف قيام جماهير أوكرانية بأداء التحية النازية الشهيرة، وأيضا مهاجمتهم لجماهير آسيوية. وقال بلاتيني في مقابلة مع ديفيد بوند محرر الشؤون الرياضية في بي بي سي إنه لم يشاهد البرنامج، ولكنه اطلع على المعلومات التي كشفها وأصابه الحزن. لكنه دافع عن قرار إسناد تنظيم البطولة إلى دولتين في شرق أوروبا. واستبعد نجم منتخب فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي أن تؤثر أي مشكلات عنصرية في كأس أوروبا 2012 على سمعته المهنية، وأضاف " لا أعتقد أني مسؤول عن العنصريين في بقية أنحاء أوروبا أو في انجلترا أو فرنسا". وأقر بلاتيني أيضا بوجود مشكلات اجتماعية في بولندا واوكرانيا، وقال أيضا إن بعض المشكلات قد تحدث نتيجة عدم تنظيم البلدين مثل هذا الحدث الرياضي قبل ذلك. وأضاف" لقد كان تحديا كبيرا لبولندا، وتحديا كبيرا لأوكرانيا، وتحديا كبيرا للاتحاد الأوروبي ، وقد بذلنا أقصى جهدنا". وقال أيضا إنه يمكن الذهاب إلى أي دولة لإعداد برنامج عن العنصرية مؤكدا تصاعد الاتجاهات القومية المتطرفة في عدة دول وليس في بولندا وأوكرانيا فقد. وأضاف " يمكنك الذهاب إلى فرنسا والولايات المتحدةوانجلترا وستجد مشكلات العنصرية"، واعتبر أن المشكلة في المجتمعات وليس في كرة القدم. وأكد أن حكام المباريات مسموح لهم بعدم استكمالها في حالة حدوث مشكلة مرتبطة بالعنصرية، وأوضح أيضا أن وجود أشخاص عنصريين وسط الجماهير ليس مسؤولية الاتحاد الأوروبي قائلا" لن أضع شرطيا في الملعب لكل متفرج". مصدر الخبر: بي بي سي