في ويكيبيديا تعرف العظام على انها : عبارة عن نسيج ضام صلب وهي المكون الرئيسي لكل الحيوانات الفقارية. وتبدو العظام أنها بلا حياة لكنها في الحقيقة بناء حركي مكون من أنسجة حية كخلايا العظام والخلايا الدهنية والأوعية الدموية ومواد غير حية.. والعظام تلعب دورا حيويا لدي الفقاريات. لأنها تشكل هيئة الجسم وتحمله وتكوين هيئته. وترتبط بها العضلات وترفعها وتجعله يتحرك. وكثير من العظام تحمي الأعضاء اللينة والداخلية بالجسم. فالجمجمة تحمي المخ والقفص الصدري يحمي القلب والرئة. والعظام لها دور وظيفي في تخزين الكالسيوم اللازم للأعصاب وخلايا العضلات والنخاع العظمي مكان صنع خلايا الدم الحمراء, وبعض خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. وجسم الإنسان البالغ مكون من 216 عظمة تشكل 14% من وزن الجسم. وأطول وأقوي عظمة هي عظمة الفخذ وأصغر عظمة هي عظمة الركاب وهي إحدي ثلاث عظمات مدفونة بالأذن الوسطى. وهذا تعريف شامل جامع للعظام ان هشاشة العظام تعني زيادة المسام في العظام حيث تفقد مادة الكالسيوم بشكل تدريجي وتصبح اقل تماسكا (كثافة) مما يجعلها اقل عرضة للكسر. الكثيرين لايعلمون كثقافة عامة لدى الغير متخصصين ان نقص الهرمونات الانثوية = الاستروجين والهرمونات الذكرية= التيستوتيرون الى زيادة خطر الاصابة بهشاشة العظام . العظام فيها الكثير من الحياة عكس ما كان يعتقد بانها صماء لا حياة فيها , فثلثي وزن العظام مكون من دعاماتها المتكلسه الا ان صحة العظام وقوتها مرتبط بشكل كبير بالنشاط البدني. عند الولادة يكون هناك نقص في الكالسيوم في عظامنا التي يبلغ عددها 270 عظمة ومع تقدمنا بالسن تقوم بنية العظام اللينة المؤلفة من الكولاجين بتخزين الكالسيوم بشكل سريع . عندما تنمو العظام وتتوقف عند حد النمو وتندمج بعض العظام مع بعضها اثناء النمو يكون عندها الهيكل العظمي للانسان 206 عظمة !!!!!!!!!!!!!! قوة العظام تكون بداية العشرينات قوية واكثر كالسيوم اكثر من أي مراحل عمرية اخرى بعدها بمنتصف العشرينات تبداء عملية خسارة التكلس للعظام . يمكن تقليل اثر هذه العملية الطبيعية عبر النشاط البدني المنتظم المستمر والتعويض المستمر بالكالسيوم والتنظيم الهرموني في حالة اختلاله خصوصا لدى النساء.* فعدم ممارسة النشاط البدني يؤدي لنقص هرمونات الجنس ( الاستروجين والتيستوتيرون ) مع الممارسات السيئة للجسم من التدخين والكحول والادوية وكثرتنها وفرط نشاط الغدة الدرقية وادوية الكورتيزون . الاهتمام بتناول الكالسيوم وفيتامين ( د ) والمحافظة على مستوى هرموني متوازن داخل الجسم مع النشاط البدني يؤدي لعظام قوية . *الكالسيوم اساس بناء العظام وهو وحدة بنائها ولك مقادير اليومية الموصي بها لتناول الكالسيوم حسب rda : الاطفال 800 ملغ المراهقون 1200 ملغ الكبار 800 ملغ النساء بعد سن اليأس 800 ملغ واليك عزيزي القاريء قائمة باكثر الاطعمة التي تحوي الكالسيوم : سردين مع عظام 3 اونصات = 370 ملغ كالسيوم لبن كوب = 300 ملغ كالسيوم حليب كوب = 300 ملغ كالسيوم تين 10 حبات = 250 ملغ كالسيوم فيتامين د مهم لعظام قوية فهذا الفيتامين موجود بكثافة في السمك والتونه والسردين والحليب والبيض وممكن الحصول عليه عبر الجلد عند التعرض لاشعة الشمس . ولاينصح باخذ مركبات فيتامين د ككبسولات بدون استشارة طبية لانها تختزن في الدهون بالجسم وقد يؤدي تناولها الكثير المستمر الى ضرر* سمي كبير . لاحظ العلماء قديما عند التشريح ان العظام تاخذ شكلها حسب القوى التي تنطبق عليها . *وجد لدى الشباب الرياضي في رفع الاثقال ان الكثافة العظيمة لديهم تزيد عن اقرانهم بنفس العمر 30% الذين لا يمارسوا رياضة رفع الاثقال. في عام 1996 استعرض باحثون حول التمارين التي تلزم لتنمية وتقوية العظام وجدوا ان هناك نوعين من الانشطة البدنية التي تزيد من كثافة العظام : الاول تدريب القوة أي التدريب بالاوزان الثاني تدريب التحمل مثل الجري والسباحة ونط الحبل والملاكمة والخ
النصائح والخلاصة عن تقوية العظام : 1-ان التمارين البدنية هي جزء من عنايتك بنفسك وصحتك عبر جسدك ولذا يجب ان يكون ضمن جدولك الاسبوعي مرتين الى ثلاث مرات تمارين قوة ( تمارين بالاثقال ) وثلاث مرات اسبوعيا تمارين تحمل . 2-التعرف على الاوضاع وحركات الجسم التي تخفف من احتمال الاصابة بعظامك باي اذى. 3-تفادى نشاطات تؤدي للسقوط وهذا خصوصا للكبار. 4-الاهتمام بالتغذية التي تمد الجسم بالكالسيوم وفيتامين د وهرمونات الجنس الاستروجين والتيستوتيرون. 5-بداية الجهد البدني في التمارين بكون منخفض والزيادة تدريجية لتخفيض احتمال الاصابة . *المرجع : اثر التمارين الرياضية في الشفاء دكتور لين غولدبرغ ودكتور دايان ل ايليوت..